13-2-2012 رائد سواريز يستمر بممارسة العنصرية ويتسبب بتوتر لقاء ليفربول ومانشيستر يونايتد

بعد
عقوبة طويلة لنجم فريق ليفربول، لويس سواريز، عاد اللاعب الارغواني لإثارة
الجدل في أول مباراة يلعبها بسبب عباراته العنصرية، فقام بخطوة مثيرة
للجدل مجدداً حيال النجم الفرنسي الأسمر بصفوف مانشستر يونايتد، باتريس
إيفرا، عبر رفض مصافحته في اللقاء الذي انتهى لصالح الشياطين الحمر.

بدأت
المباراة بشكل متوتر بعد أن سحب سواريز يده من يد المدافع إيفرا، رافضاً
مصافحته، علماً أنها المباراة الأولى التي يلعبها سواريز بعد عقوبة منعته
من العودة للمستطيل الأخضر لثماني مباريات بسبب عبارات مهينة وجهها لإيفرا
نفسه تتعلق بلون بشرته في لقاء سابق بأكتوبر/تشرين أول الماضي.

وأشارت
التقارير إلى أن الوضع المتوتر على أرض الملعب انتقل إلى غرف الملابس حيث
تضارب أفراد من الفريقين تحت المدرجات خلال استراحة ما يبن الشوطين.

وبعد
اللقاء، ندد أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد، بتصرفات سواريز، واعتبر
أن هذا اللاعب "يجلب العار،" ويجب منعه من اللعب، في حين رفضت إدارة
ليفربول التعليق على الحادثة، عبر القول إنها لم تطلع عليها بعد.

وفاز
يونايتد على ليفربول بهدفين لهدف، ما مكن الفريق الفائز من اعتلاء صدارة
الترتيب برصيد 58 نقطة، متقدماً على مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة فقط،
علماً أن في رصيد الوصيف مباراة مؤجلة، بينما ظل ليفربول بالمركز السابع مع
39 نقطة.

وسجل للفريق الفائز واين روني في الدقيقة 47، قبل أن يعود
بنفسه لإضافة الهدف الثاني بعد أقل من دقيقتين، في حين قلص سواريز بنفسه
النتيجة بهدف لصالح فريقه في الدقيقة 80.

يشار إلى أن اللقاء جرى
ضمن المرحلة 25 من الدوري الإنجليزي، والتي شهدت أيضاً فوز بلاكبيرن روفرز
على كوينزبارك رينجرز بثلاثة أهداف لهدفين، بينما سقط بولتون أمام ويجان
بهدفين لهدف، وخسر إيفرتون أمام تشيلسي بهدفين دون مقابل.

كما سقط
ستوك سيتي أمام فولهام بهدفين لهدف، بينما فاز أرسنال بالنتيجة نفسها على
سندرلاند، وفاز نوريتش سيتي على سوانزي سيتي بثلاثة أهداف لهدفين، في حين
سحق توتنهام خصمه نيوكاسل بخمسة أهداف دون رد.